responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 107
[شعر لعبد السلام الكاتب]
قال: لأبي القاسم علي بن عبد السلام الكاتب أيده الله: [الخفيف]
ومن الجور ضيعتي في بلاد ... أنت فيها زعيم ربّ العباد
وعجيب يفوق كلّ عجيب ... سقم حالي وأنت من عوّداي
وكثير يبدي التعجب منّي ... كيف والبحر عرضتي أنا صاد
قال الوزير: قال ثعلب [1] مما نقل من خطه: الزمين شهر، والزمن شهران، والزمان أربعة أشهر [2] .
[أشعار مختارة]
قال أبو جعفر محمد بن حمدان الضرير من أهل الموصل: [الرجز]
إنّ الذي أقام أسواق الوغى ... بالضرب مذ أنفق أسواق الأدب [3]
له حسامان فذا يسيل في ال ... كتائب الشّهب وهذا في الكتب
لأبي تميم سلمان بن فلاح في العزيز: [4] [الكامل]
تلك المعالي لم ينلها سابقا ... إلا العزيز ومن يحاولها ورا

[1] أبو العباس ثعلب: سبقت ترجمته.
[2] وفي اللسان: الزمن والزمان: اسم لقليل الوقت وكثيرة، وفي المحكم: الزمن والزمان: العصر، والجمع أزمن وأزمان وأزمنة، وزمن زامن: شديد، ويكون الزمان شهرين إلى ستة أشهر، قال أبو منصور: الدهر عند العرب يقع على وقت الزمان من الأزمنة وعلى مدة الدنيا كلها، والزّمنة: البرهة، وأقام زمنة بفتح الزاي أي زمنا، ولقيته ذات الزّمين: أي في ساعة لها أعداد، يريد بذلك تراخي الوقت، كما يقال:
لقيت ذات العويم، أي بين الأعوام. (اللسان: زمن) .
[3] في الأصل: (إلى الذي) ولا معنى لها.
[4] العزيز: بالله نزار بن معد (المعز لدين الله) بن المنصور العبيدي الفاطمي، أبو منصور صاحب مصر والمغرب، بويع بعد وفاة أبيه سنة 365 هـ-، وكانت في أيامه فتن وقلاقل، وكان كريم الأخلاق حليما يكره سفك الدماء، أديبا أضلا، توفي سنة 386 هـ-.
(مورد اللطافة- ابن تغري بردي ص 4- 6، و؟؟ فيات الأعيان 2/152، تاريخ ابن خلدون 4/51، بلغة الظرفاء ص 71) .
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست